قد يخون التعبير الاقلام النامئه
مثلما يخون الاقلام الواعده مقارنة بتلك الاقلام البالغه
التي ما ا ن ادمت المعصمين حتى بلغة رشدها
حين تذيق كل متفهرس بين طيات الورق
مرارات وقت التفقه والثقافة التي ما ان كادت تلبسه ثوبها
حتى كادت تقتل ذاته حسرة وتمني
وعندما بلغ النصابين تقوقع مابين فكره وتناثر اوراقه
فألقت به مره أخرى لتحتضنه زوابع الطغيان
وضياع ابجدية الحرف ورونقة تنسيق العبارات
فيعود به الجهل الى قائمة الجنون والبهرجة امام حبره وقلمه
فيعود كالطفل الرضيع
الباحث عن التسالي البريئة ليذهب بفكره وحرفه الى تهلكة الغياب المميت في فناء المقابر ...(الجهل)
والجهل عباره عن غياب تام لحضور الواقع والتأقلم مع انشاء ماتراه عيناه امام واقعه
فيصبح حائرا يبحث عن جدواه فيحنما يجد نفسه يتذكر بأن اخذت منه افكاره سنين عمره
وتلاشت كتلاشي السيل في صحراء قاحله .....(صحراء قاحله)
الصحراء التي يعيشها مابين الفينة والاخرى
من اجل ان يحاول الاثبات لذاته بوجوده
وهو لايعلم بأن مانحته من الفعل في صخرة صماء لاتحيط به علما ...(الصخرة الصماء)
الصخرة الصماء هو ادراك المجتمع بأن لاوجود ولامسكن للجهل ولابقاء لسيل العرم
الذي اوقفته الصحراء القاحله حسب تناسبه الفكري المزعوم
فتتأرجح امامه عبارات الخلاص من الذات فيكون الحل هو الموت قبل الاجل ....(الموت)
الموت عباره تحمل كل معاني الانفراديه امام السؤال
وتكون الاجابة اما بحسره او بصيص امل ولكن لن يكون هناك أي منفذ
او قرين اوصديق ...
او ذالك الجمهور المتجمهر امام صفحات التحصيل وعدم السؤال لذاته ماذا سيكون غداً؟
اخي القارء ...
هل سئلت نفسك عن الاجابة امام سؤال الله حينما يقول جل جلاله (( فيما افنيت عمرك ))؟؟؟
فلسفتي الخااااااصه فلكم الحرية في الرد كمااا تشااااؤن
تحياتي الكم انتظر ردودكم بفارغ الصبر